تقديم الصلاة عن وقتها
تقديم صلاة العشاء قبل وقتها لا يجوز باتفاق العلماء، ولا يجوز فعل صلاة من الصلوات قبل وقتها الذي حدده الله عز وجل، وكذا لا يجوز تعمد تأخير صلاة من الصلوات عن وقتها، فقد قال تعالى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {البقرة:301}. إلا حيث جاز الجمع بين الصلاتين، والصلوات التي يجمع بينها هي الظهر والعصر في وقت إحداهما تقديماً أو تأخيراً، والمغرب والعشاء في وقت إحداهما تقديماً أو تأخيراً،
وقد سئلت اللجنة الدائمة عن الصلاة مع جماعة يصلون قبل الوقت فأجابت مشكورة
س: إذا حضرت إلى المسجد ووجدت جماعة يصلون إحدى الصلوات المفروضة ولم يدخل وقت الصلاة ولكنهم يصلون جهلا كأن يكونوا من غير أهل البلد أو خلاف ذلك. السؤال هل يجوز أن تصلي معهم وأنت تعلم أن الوقت لم يحن بعد، وهل تجوز صلاتهم إذا علموا بدخول الوقت؟
ج: لا تدخل معهم في صلاة لم يدخل وقتها، وأعلمهم بأن الصلاة لم يدخل وقتها ليتنبهوا إن كانوا مخطئين ويبين لهم أنها غير صحيحة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان رقم الفتوى (9069):