دستور الأسرة المسلمة

الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله.

- نعم إننا نعيش في آخر أيام الدنيا ، نعيش زمان كثرة فيه الفتن والشهوات والشبهات.
- نعيش زمن كثرة فيه الدساتير (جمع دستور) من وضع عقول البشر.
- نعيش زمن كثرة فيه الأحزاب والجماعات والجمعيات.
- كثرة العادات والأعراف والبدع في كل مناحي الحياة : الخطوبة ، الزواج ، العقيقة ، المجالس ، ....
- فاختلطت الأمور على كثير من الناس ، من يتبع؟ بمن يقتدي؟
- كيف نبني أسرة مسلمة مؤمنة تسْعدُ في الدنيا والآخرة ؟
- ما هو الدستور (مع كراهيتي لهذا الإسم) الذي إذا أخذ به رب الأسرة نجا بنفسه ونجة أسرته كذلك ؟
- الجواب سهل جدّاً والله ، على من سهله الله عليه !
- الجواب : حتى نبني أسرة مسلمة مؤمنة تعيش حياةً طيبة في هذه الحياة الدنيا وتفوز يوم القيامة : هو أن نٌدير كل شؤون حياتنا بما جاء في كتاب ربنا (القرءان) وسنة نبينا ﷺ .
- أي والله العظيم إذا أردنا الفوز والنجاة ، إذا أردنا أن يغير الله ما بأنفسنا
- قال الله تعالى ( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ).
- قال رسول الله ﷺ (.....فعليكم بسنتي ...) صحيح.
والله أعلا وأعلم وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
----